ملاحظة المحرر من "سيليبرتي ميديا": في مؤتمر الذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منصة الأمم المتحدة بعد غياب دام ست سنوات. في خطابه، أكد أن الولايات المتحدة دخلت "العصر الذهبي" بعد ثمانية أشهر من توليه الرئاسة، مشيدًا بأقوى اقتصاد وقوة عسكرية وأمن حدود. أشار إلى أن سوق الأسهم الأمريكية سجل أرقامًا قياسية جديدة، وأن أجور العمال ترتفع بسرعة، وأن إجمالي الاستثمارات تجاوز 17 تريليون دولار، وأعلن أنه من خلال التخفيضات الضريبية الواسعة وتخفيف القيود التنظيمية، أصبحت الولايات المتحدة مجددًا أفضل مكان في العالم لممارسة الأعمال.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، صرّح ترامب أن إدارته أنهت سبع حروب طويلة الأمد، وساهمت في تعزيز عملية السلام في الشرق الأوسط، وانتقد الأمم المتحدة لعدم قيامها بدور فعال في الوساطة في النزاعات. كما شدد على موقفه الصارم تجاه البرنامج النووي الإيراني، مدعيًا أنه تم تدمير منشآت رئيسية من خلال عمليات عسكرية، ودعا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف الحرب في غزة.
في مسائل الهجرة، كرر ترامب أن "المهاجرين غير الشرعيين سيتم ترحيلهم أو سجنهم"، واتهم الأمم المتحدة بتمويل الهجرة غير الشرعية. ودعا الدول إلى حماية حدودها وسيادتها الوطنية.
في مواضيع الطاقة والمناخ، انتقد ترامب بشدة ما وصفه بـ"خدعة الطاقة الخضراء"، وأكد أن الولايات المتحدة ستعتمد على النفط والغاز الطبيعي والفحم النظيف لدعم التنمية، وانتقد اتفاق باريس للمناخ باعتباره غير عادل للولايات المتحدة. وصرح بأن "تغير المناخ خدعة" ودعا إلى رفض أجندة العولمة.
طوال الخطاب، تفاخر ترامب بإنجازات أمريكا وانتقد بصراحة الأمم المتحدة والنظام الدولي الحالي، مسلطًا الضوء على موقف يتمحور حول "أمريكا أولًا".
خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة