名人媒体首页
Image 1 Image 2 Image 3 Image 4 Image 5 Image 6

Celebrity Media International Alliance, news broadcast in six languages

منصة وسائل الإعلام المشاهير تبث الأخبار يوم الاثنين باللغة العربي

名人媒体平台星期二使用中文播报新闻

The celebrity media platform broadcasts news on Wednesday in English

La plateforme médiatique des célébrités diffuse les nouvelles le jeudi en français

Медийная платформа знаменитостей вещает новости в пятницу на русском языке

La plataforma de medios de celebridades transmite noticias el sábado en español

Chief Spokesman of the United Nations Secretary-General Stéphane Dujarric's Interview with TRT World at the 80th UN General Assembly
80届联合国大会联合国秘书长首席发言人斯蒂凡-杜加里克接受 TRT World 专访

معلق وسائل الإعلام المشاهير: بينما يتركز اهتمام العالم على الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يثير تجمع آخر للأفكار والأفعال — قمة كونكورديا السنوية — موجة جديدة بهدوء في هذه العاصمة العالمية. يطلق عليها “منتدى دافوس في نيويورك”، ومع ذلك فهي تختلف عن المنتديات الاقتصادية التقليدية. فإذا كان منتدى دافوس في سويسرا هو سيمفونية شتوية لرأس المال والسياسات بين القمم الثلجية، فإن قمة كونكورديا هي إجماع خريفي من الحيوية والمسؤولية الاجتماعية ضمن النشاط الدبلوماسي للأمم المتحدة. وباعتبارها منظمة غير ربحية، أصبحت كونكورديا جسرًا للتعاون بين القطاعات والابتكار الاجتماعي والحوار حول الحوكمة العالمية.

 

 

بلغت قمة هذا العام حجمًا غير مسبوق، حيث جمعت أكثر من 300 متحدث وعقدت أكثر من 100 جلسة في غضون ثلاثة أيام، بما في ذلك الخطابات الرئيسية والحوار المستدير والمناقشات والبيانات السياسية. خلال القمة، ألقى العديد من رؤساء أوروبا كلمات رئيسية حول الحوكمة العالمية، والتحول في مجال الطاقة، ومستقبل الجغرافيا السياسية، وتفاعلوا أيضًا مع وسائل الإعلام الدولية — مما رفع من المكانة الدولية والوزن السياسي لهذا الحدث غير الربحي.

تميز مؤتمر هذا العام بثلاث قاعات رئيسية مخصصة للخطابات والمنتديات والمعارض الابتكارية، مما وفر للمشاركين منصة متعددة الأبعاد للتعبير والتبادل. والجدير بالذكر أن العديد من المتحدثين والمواضيع ركزت على القضايا الملحة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة — حيث أصبحت الحوكمة الرقمية والتنظيم الأخلاقي وتمكين التكنولوجيا محاور رئيسية. شارك عدد كبير من قادة التكنولوجيا والمبتكرين الشباب بنشاط، مما أضفى على القمة طابعًا حيويًا وحديثًا وأبرز دور كونكورديا الفريد كمنظمة غير ربحية رائدة — توجه التوازن بين الابتكار الاجتماعي والقيمة العامة عند تقاطع الحوكمة العالمية والثورة التكنولوجية.

جاء المشاركون من جميع أنحاء العالم — رؤساء حكومات، قادة أعمال، رؤساء منظمات خيرية، مبتكرون اجتماعيون، وخبراء أكاديميون — لمناقشة القضايا العالمية مثل النمو الاقتصادي، وأزمة المناخ، والصحة العامة، والمساواة التعليمية، وأخلاقيات التكنولوجيا. تكمن أهمية كونكورديا ليس فقط في جمع الأفكار، بل في تعزيز التعاون العملي بين القطاعات: تمكين القطاع العام من سماع صوت الشركات، ومساعدة قوى السوق على فهم المسؤولية الاجتماعية، وإدخال القيم غير الربحية في سياق صنع السياسات الدولية.

كما أكد المنظمون في ختام القمة: “كونكورديا أكثر من مجرد حدث.” تعكس هذه العبارة جوهر القمة — مواصلة دفع المبادرات الاجتماعية وتوسيع حدود التعاون بين القطاعات على مدار العام. بدءًا من “قمة الآفاق الجديدة” القادمة في جمهورية الدومينيكان، إلى سلسلة “هورايزونز” في تكساس حول القيادة الاقتصادية والمدنية، إلى برنامج الابتكار البيئي الذي سيبدأ في منطقة الأمازون في كولومبيا، تقوم كونكورديا بتحويل أفكارها إلى أفعال — وتحويل روح العمل غير الربحي إلى قوة دافعة لحل التحديات العالمية.

لقد تجاوز تأثير كونكورديا الإطار التقليدي للمؤتمرات. مثل منتدى دافوس، تجمع النخب العالمية — ولكن بروح غير ربحية كمحرك رئيسي، تدفع الحوار العالمي من لغة رأس المال إلى لغة الخير العام. إنها تحول “التعاون” من خطاب دبلوماسي إلى مسار عملي للتقدم المشترك للبشرية.

في عصر مليء بعدم اليقين، تمثل كونكورديا نموذجًا جديدًا للتوافق الدولي — يجمع بين روح التعددية للأمم المتحدة، والرؤية العالمية لدافوس، والمهمة الاجتماعية للمنظمات غير الربحية، مما يبني آليات ثقة جديدة بين الحكومات والأعمال والمجتمع المدني.

كما قال أحد المشاركين: “تُظهر كونكورديا للعالم أن القوة الحقيقية لا تكمن في التصفيق أو رأس المال، بل في صدق الناس المستعدين للجلوس والاستماع والفهم والبناء معًا.”

لدينا سبب للاعتقاد بأنه إذا كان منتدى دافوس يرمز إلى قمة شتوية لرأس المال والسياسة، فإن كونكورديا ستصبح في المستقبل منارة فكرية دافئة لخريف نيويورك — تشعل شرارات التعاون بإيمان غير ربحي، وتربط بين التكنولوجيا ومستقبل الإنسانية من خلال دفء المجتمع.