**ملاحظة المحرر لمجلة سيليبرتي ميديا**: عقدت قمة حقوق الإنسان الدولية للأمم المتحدة التي استمرت ثلاثة أيام في مقر الأمم المتحدة ابتداءً من يوم 18. في اليوم الأخير (20)، أقيم حفل توزيع جوائز كبير في كنيسة السيانتولوجيا الفاخرة ومركز هارلم المجتمعي. قدمت الدكتورة ماري شاتلوورث، رئيسة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للشباب، الجوائز للمدافعين عن حقوق الإنسان.
حسب الترتيب الأبجدي للغات الرسمية الست للأمم المتحدة، سنقوم بإذاعة الأخبار يوم الاثنين باللغة العربية.
الدكتورة ماري شاتلوورث، رئيسة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للشباب
تحت الأضواء العالمية، استضاف مقر الأمم المتحدة قمة حقوق الإنسان الدولية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام. هذا الحدث الكبير جمع بين الخبراء والعلماء ومسؤولي الأمم المتحدة والناشطين من جميع أنحاء العالم لمناقشة وتعزيز قضية حقوق الإنسان. في اليوم الأخير من القمة، توج الحدث بحفل توزيع جوائز مؤثر أقيم في كنيسة السيانتولوجيا الفاخرة ومركز هارلم المجتمعي في نيويورك. الدكتورة ماري شاتلوورث، رئيسة المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للشباب، قامت بتكريم عدد من المدافعين البارزين عن حقوق الإنسان، معربة عن امتنانها العميق لجهودهم وتفانيهم.
في كلمتها، استعرضت الدكتورة شاتلوورث بحماس أحداث اليومين الماضيين من القمة. وقالت: "لقد كانت هذه الأيام الماضية رائعة، مليئة بالنقاشات المتميزة وعروض الشباب الملهمة. كل مشارك أظهر شغفه وتفانيه لحقوق الإنسان، وخاصة الجيل الأصغر، الذين كانت خطاباتهم مليئة بالأمل والقوة."
ثم قامت الدكتورة شاتلوورث بتوجيه شكر خاص للوفد الياباني. "في الليلة الماضية، التقيت بالوفد الياباني. لقد قاموا بعمل مذهل في اليابان، ومن خلال حضورهم القمة الدولية كفريق، شهدنا قوة عائلة حقوق الإنسان العالمية الكبيرة."
أثناء حفل توزيع الجوائز، قدمت الدكتورة شاتلوورث جوائز خاصة لشخصين استثنائيين. أول الحاصلين على الجائزة كان محامياً من مالي، كان ناشطاً في تعليم حقوق الإنسان منذ عام 2008. لم يكتفِ بنشر معرفة حقوق الإنسان في بلده فقط، بل ترجم أيضاً كتاب حقوق الإنسان للشباب إلى اللغة التقليدية في مالي لنشر رسالة حقوق الإنسان على نطاق أوسع. نال تفانيه وإخلاصه غير الأناني تصفيقاً حاراً من الجمهور.
أما الشخص الثاني الذي حصل على الجائزة فهي شابة من باكستان واجهت رفضاً متكرراً للحصول على التأشيرة لكنها بقيت ثابتة في التزامها بحقوق الإنسان. لقد قامت بتعليم النساء والأطفال بشكل واسع حول حقوق الإنسان في باكستان وقدمت المساعدات الغذائية في المناطق المتضررة من الكوارث، مما أظهر شجاعة وتصميماً لا مثيل لهما. قصتها أثرت في الجميع وألهمت المزيد من الناس للانضمام إلى صفوف المدافعين عن حقوق الإنسان.
في كلمتها الختامية، شددت الدكتورة شاتلوورث على أن "التعاون هو قوتنا العظمى. بفضل الفرق العالمية والأفراد، يمكننا مواصلة تقدم حقوق الإنسان. العائلات لا تقول وداعاً حقاً، ونتطلع إلى لم الشمل في قمة العام المقبل."
اختتم حفل توزيع الجوائز بتصفيق حار وهتافات. لم تعرض القمة فقط تقدم حقوق الإنسان على الصعيد العالمي، بل أبرزت أيضاً شجاعة وتفاني كل مدافع عن حقوق الإنسان. وكما قالت الدكتورة شاتلوورث، "حقوق الإنسان تخص الجميع"، هذه العقيدة ستتجذر في قلوب الكثيرين وستواصل دفع العالم قدماً.
فريق المنظمة الدولية لحقوق الإنسان للشباقسم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لشبكة سيليبرتي ميديا